قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إنها تنظر بدهشة واستنكار للاستمرار الديكتاتور الليبي في الإتيان بممارسات مريبة، آخرها التحذير من موقع الشبكات الاجتماعية الـ(فيس بوك) واعتقال بعض نشطائه في ليبيا؛ بسبب دعمهم للثورة الديمقراطية في مصر، ودعوتهم إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية واقتصادية هناك.
وقالت الشبكة العربية- في بيان وصل (إخوان أون لاين) نسخة منه: "إن أفضل ما يفعله القذافي الآن هو أن يرحل عن الحكم الذي اغتصبه كل هذه السنوات، رغمًا عن إرادة شعبه؛ لأن الديمقراطية والحريات كالهواء لا يمكن لأي ديكتاتور أو جهاز أمني مهما كان توحشه أن يحرم الشعوب منها".
وأشارت إلى أن العديد من نشطاء الإنترنت في ليبيا قد أعلنوا عن دعمهم للثورة المصرية، وقاموا بإنشاء مجموعات على موقع الـ(فيس بوك)؛ للدعوة إلى إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، بشكل سلمي، فما كان من جهاز أمن الديكتاتور الليبي إلا أن قام باعتقال عدد منهم، أحدهم ناشط يُدعى "جمال الكوافي" 40 سنة، ويعمل في جامعة قاريونس.
وحذرت الشبكة القذافي من السير على خطى الديكتاتور التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، موضحة أن أجهزة الأمن الليبي اعتقلت الناشط الليبي وسجين الرأي السابق "جمال الحجي" بتهمة ملفقة؛ وهي ارتكابه لحادث سيارة، وهي نفس الاتهامات التي اعتاد الديكتاتور التونسي تلفيقها للمعارضين والنشطاء السياسيين أثناء فترة حكمة البغيض.