نظّم العشرات من الشعب السكندري وقفةً أمام القنصلية الليبية في الإسكندرية؛ للتضامن مع الشعب الليبي في مظاهراته المطالبة بإسقاط معمر القذافي، وإطلاق الحريات، والتخلص من أعوان النظام الاستبدادي، وتكوين دستور جديد للبلاد، يقوم على مبادئ الشورى والديمقراطية.
ورفع المتظاهرون الذين تحرّكوا ظهر اليوم من أمام مسجد القائد إبراهيم وحتى القنصلية الليبية بجوار استاد الإسكندرية لافتات كتبوا عليها "جاء وقت محاسبة الحكام العرب"، و"لا للظلم والاستبداد"، و"لا للخونة والمستبدين"، و"قوم يا عربي قوم يا مسلم"، و"حرية حرية"، و"إنا قادمون للعالم الحر"، و"ليبيا على أعتاب العالم الحر".
وطالب المتظاهرون الشعب الليبي بمزيدٍ من الصمود والانضمام إلى المطالب المصرية والتونسية؛ لمحاكمة الرؤساء الفاسدين أمام محكمة الجنايات الدولية، بصفتهم مجرمي حرب، عقابًا لهم على ما قاموا به من إطلاق الرصاص على المتظاهرين حتى سقط الشهداء دفاعًا عن الحرية وطلبًا لها.
كما دعا المتظاهرون بقية شعوب المنطقة العربية التي تعاني من الاستبداد إلى الثورة على الظلم؛ من أجل تغيير الحكام الفاسدين وأعوانهم والعبور بالمنطقة العربية نحو القيادة والريادة كما كانت في عهدها سابقًا.
في الوقت نفسه، أعلنت لجنة التنسيق بين النقابات المهنية في الإسكندرية عن تنظيمها وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الليبي في الواحدة من ظهر غدٍ الثلاثاء، أمام القنصلية الليبية.