أكد عدد من المصريين المقيمين بالعاصمة الليبية طرابلس أن أجواء الودّ والإخاء والمحبة تسيطر على العلاقة التي تربطهم بأهل ليبيا، نافيًا ادِّعاءات سيف الإسلام نجل الديكتاتور معمر القذافي؛ بأن المصريين والتونسيين يحملون السلاح في ليبيا، ويسعون للسيطرة على النفط وإشاعة الفوضى والاضطرابات في البلاد.
وقال علي أحمد (مصري مقيم في ليبيا)- في اتصال هاتفي لـ(إخوان أون لاين)- إن المصريين المقيمين في ليبيا لم يحملوا السلاح في يوم من الأيام، ويعيشون وسط أشقائهم الليبيين في سلام وأمان، وإن تلك الحالة لا يهددها سوى ممارسات القذافي القمعية والمجازر التي يرتكبها بحق شعبه في هذه الأيام، إلا أنه أضاف أن هناك مرتزقةً وفلولاً من قوات الأمن التابعة للنظام، هاجمت منازلهم، وحاولت الاستيلاء على أموالهم ومتعلقاتهم.
وأشار إلى أن عدة اتصالات جرت بينهم وبين السفارة المصرية بطرابلس؛ أفاد خلالها مسئولو السفارة بعدم استعداد وزارة الخارجية لنقل الرعايا المصريين خلال الأجواء الحالية، وأنها أبلغتهم بإمكانية نقلهم إلى مصر، ولكن خلال يومين من الآن.
وناشد أحمد المصريين إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة الليبية، من مصريين وليبيين، والدعاء من أجل أن ينقذ المولى عزَّ وجلَّ البلاد من الطاغية القذافي وجرائمه.