أكد الشيخ ناصر يعقوب الأمين العام لعلماء الشريعة في ليبيا أن خطاب القذافي يُعبِّر عن نظامٍ يعيش آخر لحظات حياته عقب تخلى عنه جميع مؤيديه وسفرائه الذين قدموا الاستقالات الجماعية ووقفوا بجانب شعبهم.

 

وأوضح الشيخ يعقوب أن جميع مدن وأقاليم ليبيا بدأت تتحرر من ظلم القذافي إلا أنه أعد كتيبةً مسلحةً من المرتزقة الأفارقة، وفلول أمنه في طرابلس لحمايته إذا تعرَّضت المدينة لهجوم.

 

وأضاف قائلاً: "لدينا إثباتات كثيرة أن كل أفريقي مرتزق يتم نقله لقتل الشعب الليبي يتقاضى من نظام القذافي ألفي دولار"، مؤكدًا أن من قُتل وهو يدافع عن نفسه ضد المرتزقة وفلول أمن القذافي فهو من الشهداء؛ لأن هؤلاء في حكم المحاربين.

 

وشدد على أن ثورة الشعب الليبي كرامة للوطن والأمة العربية والإسلامية وتهدف إلى تحرير القدس وفلسطين التي تتعلق أرواح الشعوب بها لدحر الاحتلال الغاشم منها، وتطهير المسجد الأقصى المبارك من دنس الصهاينة الخنازير.