أكد رمضان فتح الباب شقيق أحد المصريين العاملين في ليبيا أن مئات العاملين المصريين محبوسون داخل مقار أعمالهم؛ خشيةَ الموت الذي يلاحق الجميع، وأن العشرات منهم تغيبوا بعد خروجهم لإحضار الطعام بعد نفاده، بسبب اعتقال قوات الأمن والأفارقة لهم واقتيادهم إلى جهاتٍ غير معلومة.

 

وأوضح فتح الباب لـ"إخوان أون لاين" أن شقيقه أخبره أن أصحاب المصانع والشركات يمنعون المصريين من الحصول على جوازات سفرهم؛ بحجة أن الأمور ستهدأ قريبًا، وأن هذه أوامر خارجة عن إرادتهم، مشيرًا إلى أن عشرات الآلاف من العمال المصريين ينتظرون في المطار، ولا يجدون طائرات تقلهم إلى مصر.

 

وشدد على أن التهديدات تُحيط بالعمال من كل جانبٍ ومعرضون للموت في كل لحظة؛ حيث لا يستطيعون شراء الأطعمة بعد نفاده، ولا يستطيعون العودةَ إلى منازلهم خشيةَ إطلاق الرصاص الحي والسطو الشامل عليهم من جانب فلول أمن القذافي والأفارقة الذين يعيثون في الأرض فسادًا.

 

وأشار فتح الباب إلى أنه أرسل بريدًا إلكترونيًّا على مكتب الفريق أحمد شفيق رئيس حكومة تسيير الأعمال لمطالبته بإغاثة ونجدة أبناء مصر في ليبيا، إلا أنه تمَّ الرد عليه بأسلوبٍ مستفز وهو "إمكانية الاتصال بالقنصلية المصرية في ليبيا لمزيدٍ من المعلومات"، في الوقت الذي أصبح الاتصال بليبيا منعدمًا تمامًا.