أرسل نحو 100 أستاذ جامعي مصري وأسرهم، يقيمون بمدينة "مصراتة" الليبية، استغاثات ومناشدات بإنقاذهم؛ حيث يحاصرون- خلال كتاب هذه السطور- وسط المعارك الدائرة بين الثوار وفلول الأجهزة الأمنية والمرتزقة التابعين للدكتاتور القذافي.
وأكدوا- في اتصالات هاتفية متقطعة لـ(إخوان أون لاين)- أن مطار مصراتة تمَّ تدميره بالكامل، وأنهم فقدوا التواصل مع أي أحد في محيط المدينة، فضلاً عن غياب الاتصال منذ فترة بينهم وبين السفارة المصرية بطرابلس التي وعدتهم- في وقت سابق- بقرب إنقاذهم من الأوضاع المتفجِّرة هناك.
وشدَّد الأساتذة المنتدبون إلى جامعة "مصراتة" على أنهم يتعرَّضون للموت في كل لحظة؛ حيث ينتشر المرتزقة الأقارقة وفلول الأمن التابعون للقذافي في جميع شوارع وأزقَّة المدينة ويخوض الثوَّار ضدهم معاركَ شرسةً.