قالت صحيفة (الوول ستريت جورنال) الأمريكية إن تغيرًا نوعيًّا على أرض الواقع حدث الآن في الجزء الشرقي من ليبيا، بعد سيطرة الثوار على مدينة البيضاء بعد تمكنهم من دحر فلول القذافي، التي يقودها أحد أبنائه في معركة استمرت 4 أيام.

 

وأشارت إلى أن الثوار تمكنوا من الاستيلاء على كلّ الأسلحة التابعة للجيش والشرطة الليبية في المنطقة الشرقية من البلاد، واستولوا على الأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للطائرات، استعدادًا لمواجهة حاسمة مع من تبقى منهم.

 

من جانبها أبرزت صحيفة (الواشنطن تايمز) الأمريكية الاتهامات التي وجهها دبلوماسيون ليبيون لنظام القذافي، متهمينه بممارسة حرب إبادة جماعية ضدّ شعبه.

 

وقالت الصحيفة إن أبرز الشخصيات الليبية في الخارج التي أعلنت رفضها ممارسات القذافي إبراهيم دباشي، نائب سفير ليبيا في الأمم المتحدة، الذي تحدّث عن بدء الجيش هناك في ممارسة حرب إبادة جماعية ضدّ الليبيين.

 

وأضافت أن الديكتاتور معمر القذافي ما زال يفقد الدعم الدبلوماسي لنظامه منذ إعلان جامعة الدول العربية منع ليبيا من المشاركة في الاجتماعات، مرورًا باستقالة سفراء ليبيا في بنجلاديش والهند وإندونيسيا وغيرها؛ لينضموا بذلك إلى سفير ليبيا لدى الجامعة العربية الذي استقال يوم الإثنين الماضي، في الوقت الذي أعلنت فيه دولة بيرو قطع كلِّ علاقاتها الدبلوماسية مع ليبيا كأول دولة في العالم تقوم بهذه الخطوة.