تنظم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية مؤتمرًا جماهيريًّا حاشدًا الإثنين الموافق 14  مارس؛ لدعم التعديلات الدستورية المزمع الاستفتاء عليها السبت القادم، وتأكيد ضرورة المشاركة فيها بفاعلية وقوة والموافقة عليها.

 

من جانبه قال د. حسن البرنس، عضو المكتب الإداري لإخوان الإسكندرية، إن هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع تصاعد الآراء ووجهات النظر المتباينة حول التعديلات الدستورية، مشيرًا إلى أن الكثير من اللبس والغموض يشوب بعض المواد وبعض المفاهيم المتعلقة بالدستور وطريقة تغييره تفهم على غير معناها، مشيرًا إلى أن هذه التعديلات ليس لها هدف أو فكرة إلا تأمين انتخابات نزيهة قادمة لا أكثر، وما يأتي بعدها فهو تدرج في البناء.

 

وقال: الإرادة الشعبية هى الوريث الشرعى الوحيد للثورة حتى تستكمل نجاحها، وأنها ولأول مرة تضمن أن تكون انتخابات شفافة بإشراف قضائي كامل وليس شكليًّا كما كان من قبل وتعطي الشعب حقه في أن يكون سيد قراره وليس المجلس، فضلاً عن أنها جعلت الحق في العمل بقانون الطوارئ مخولاً للشعب، ولا وصاية لأحد عليه من خلال استفتاء حر.

 

وأوضح أن هذه التعديلات تضمن تكوين جمعية تأسيسية منتخبة من كل الطوائف والتوجهات لتغيير الدستور المصري؛ بما يتوافق مع كل الآراء والتوجهات والأطياف الموجودة في مصر، كما أن فكرة تكوين مؤسسات الدولة لا بد أن تكون قبل الانتخابات الرئاسية؛ حتى تضع الضوابط والضمانات الحقيقية لعدم الاستبداد في الحكم بدلاً من أن يأتي رئيس يقوم بتفصيلها على مقاسه الشخصي.