طالب زوار (إخوان أون لاين)، المجلس العسكري الحاكم بإقالة اللواء رفعت قمصان مدير الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية ومهندس تزوير الانتخابات في العهد البائد، وإحالته إلى المحاكمة العاجلة؛ من جرَّاء جرائمه في تزوير الانتخابات والعسف بحقوق المواطنين.
وقال القارئ محمد عنتر "بلبيس" في تعليقه على تقرير نشره (إخوان أون لاين) عن جرائم "قمصان": "يجب تسليط الضوء عليه وفتح صفحة على (الفيس بوك) ونشر كل جرائمه لفضحه وتقديمه للمحاكمة العاجلة، وإرسال رسائل على موقع وزارة الداخلية لإقالته، ورسائل على صفحة القوات المسلحة على الفيس بوك".
وأضاف القارئ عادل الخواجة من محافظة المنيا أن أهالي المنيا عامةً، وأهالي الفقاعي مسقط رأس هذا الرجل يتبرءون منه، وهذه شهادة منهم بذلك، فيما أكد القارئ "محمود هاشم علي" أنه لا أقل من أن يعلن اللواء قمصان عن خطئه، واستعداده للمحاكمة عن خيانته للوطن وتزوير إرادة الأمة، ويهمني كثيرًا شكله أمام زوجته وأولاده وأقاربه.
وأكد حسني من "بنها" أهمية عدم ترك مثل هؤلاء الفاسدين في الأرض، فيما دعا شرحبيل بن عامر "سوهاج" إلى اعتقاله، متوقعًا أن يكون الإعدام في انتظاره هو ومَن على شاكلته؛ حيث إنه فاسد فاشل مجرم، وشارك في تدمير مصر وشعب مصر وأحرار مصر إبَّان أن كان مسئولاً في الجهاز الفاجر الدموي من جهة- يقصد جهاز أمن الدولة- ومن جهةٍ أخرى أنه زوَّر إرادة الشعب.
وقال م. أشرف وحيد "القاهرة": إن قمصان كان قائد عملية إغلاق وتخريب شركة سلسبيل، والتي أُغلقت بسببه- عام 1992م- أقوى شركة كمبيوتر في مصر، وأدَّى ذلك ليس فقط خسارة شديدة في سوق الحاسب الآلي الناشئ وقتها، ولكن في تكنولوجيا الحاسب عمومًا؛ حيث كانت سلسبيل تقوم بإعداد- في ذلك الوقت- عمل أول كمبيوتر مصري تمامًا, فتمَّ إغلاق الشركة وتسريح جميع العاملين، وكنتُ واحدًا منهم.
وطالب أنس حمدي من قرية مليج من شبين الكوم (إخوان أون لاين) باستمرار فضح فلول النظام البائد قائلاً: "لعن الله كل مخرب ومزور، ونرجو من (إخوان أون لاين) أن يستمر في فضح أمثال هؤلاء".