شهدت محافظة المنوفية إقبالاً متوسطًا في أول ساعتين من فتح باب الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وسط توقعات بارتفاع نسب الإقبال خلال الساعات المقبلة.

 

وشهدت اللجان كافةً انتشارًا مشتركًا بين قوات الجيش والشرطة؛ لتأمين عملية الاستفتاء، وسادت حالة من الارتياح في أوساط المواطنين المشاركين، معربين عن سعادتهم بأولى تجارب الديمقراطية في مصر.

 

وتشهد مراكز المنوفية- حتى كتابة هذه السطور- عمليات حشد واسعة للمواطنين من أجل المشاركة في الاستفتاء؛ وهو ما يعزِّز من زيادة نسبة الإقبال خلال الساعات القليلة المقبلة.
وشهدت لجان منوف وشبين الكوم وجودًا مكثفًا من قِبل المواطنين الذين أكدوا أن عمليات التصويت تمت في هدوء تام، ولم تشهد أية عقبات أو عراقيل.

 

وقال ناصر الشافعي "كيميائي" من أمام لجنة مدرسة دبركي الإعدادية بمنوف، إنه صوَّت بنعم من أجل عودة الاستقرار إلى الشوارع والمنازل, مضيفًا أن التعديلات تضمن الإتيان بمجلس شعب غير مزور يعبِّر عن إرادة المواطنين.

 

أحمد عطية "مدرس" يقول: لي تحفظ على عدم وضع دستور جديد، إلا أنني سأقول نعم الآن، وإن كانت تلك التعديلات لا تفي بكل متطلبات الشعب؛ ولكن ما لا يُدرك كله لا يُترك كله.

 

وتابع علي عبد العزيز "تاجر" أنه صوَّت بنعم الآن؛ لأن وضع دستور كامل يتطلب وقت طويلاً، وهذا معناه أن يظل الحال كما هو عليه، مشيرًا إلى أن هذه مجرد سلم نحو وضع دستور كامل.