1- المأمول: العمل بما قاله الشيخ الشعراوي: الثائر الحق هو الذي يحارب الفساد ثم يهدأ فيبني الأمجاد، فإذا أخذ من الظالم وأعطى للمظلوم كان الظالم والمظلوم عنده سواء، فهو ثائر ضد الفساد وليس ضد طبقةٍ معينة، ونزيد إلى ذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمَن ظلمه وعذَّبه وشرده وأخذ أموال المسلمين عنوةً قال لهم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".. فتكون النتيجة أن يخرج منهم ومن أصلابهم قادة عظام يفتحون معظم بلاد العالم للإسلام.

 

والممكن: العفو العام لكل ظالم أو راشٍ أو مرتشٍ مقابل استرجاع 50 إلى 80% من المسروقات أو الرشا، سواء كانت مالاً أو أرضًا أو عقارًا، خاصةً أن الملايين من شعب مصر إما راشٍ أو مرتشٍ، خاصةً عند تركيب عدادات الكهرباء ورخصة البناء والقيادة والشهادات العلمية والماجستير والدكتوراه والوظائف والجمارك والمطارات والموانئ، ثم نعامل الكل سواءً الظالم والمظلوم لخدمة ونهضة مصر.

 

2- المأمول: أن يتم حلُّ الحزب الوطني للأبد..

والممكن: تطهير الحزب من كبار الفاسدين وترك صغار الفاسدين، بشرط أن يدفعوا 50 إلى 80% مما استفادوا منه ظلمًا وعدوانًا وانتماءً لهذا الحزب، سواء كان مالاً أو عقارًا.

 

3- المأمول: وجود قائد مثل أردوغان تركيا أو محاضر محمد ماليزيا أو رئيس البرازيل الذين نقلوا بلدانهم من أواخر بلاد العالم لأكبرها نهضةً وتقدمًا وحضارةً.

 

الممكن: تربية أبنائنا على فنِّ القيادة والإدارة والبحث عن قادة حقيقيين من بين جموع شباب مصر.

 

4- المأمول: استغناء أصحاب المصانع عن العمالة الآسيوية لمدة سنتين فقط، مع ملاحظة أن الجنيه يساوي 10 روبيات، وهذا معناه 5000 جنيه مصري، ولو وجد الشباب عمل بهذا الراتب لحفروا الصخر.

 

الممكن: ألا تزيد العمالة الأجنبية في المصانع عن 5%.

 

5- المأمول: أن يكون الفن محترمًا مهذبًا، يُعبِّر عن الشعب ويُسهم في حلِّ المشكلات اليومية بلا جنس فاحش أو كذب فاضح.

 

الممكن: كتابة هذه العبارة على الأفلام والأغنيات؛ هذا الفيلم أو الأغنية ضار جدًّا بالأخلاق الإسلامية ومحرم في الأديان السماوية، تمامًا مثل التدخين ضار جدًّا بالصحة.

 

6- المأمول: أن ترجع الأموال المسروقة من أحمد عز وغيره من الفاسدين؛ ولكن في ظل القانون يكاد يكون مستحيلاً.

 

الممكن: اتفاق ضمني بين الفاسد والسلطة الحاكمة برجوع 50 إلى 80% من المسروقات مالاً أو عقارًا مقابل العفو العام، وجعله من رجال الأعمال الشرفاء وسببًا في رزق آلاف العمال في مصانعه.

 

7- المأمول: اعتذار وكلاء النيابة عن الرشوة التي دفعوها ليتم تعيينهم وهي 100 إلى 120 ألف جنيه، حسب ما قاله رئيس القضاة: أحمد الزند في قناة (الحياة) يوم الجمعة 11/3/2011م.

 

الممكن: دفع وكلاء النيابة تعويض مالي لمَن تمَّ ظلمهم في عدم تعيينهم من أوائل كليات الحقوق في الأعوام الماضية، ويكون سريًّا حتى لا تُطال سمعة القضاء، وحتى نثق في عدالة هؤلاء مدى الحياة.

 

8- المأمول: زراعة 150 ألف فدان بتوشكى بيد عساكر الأمن المركزي بأجرٍ كبيرٍ أو شباب الإخوان أو الأحزاب أو شباب الثورة، مع اشتراط ضمني بين الحكومة والأمير الوليد بن طلال الذي أخذ 100 ألف فدان بتوشكى بتصدير 50% من منتجاته خارج مصر وإبقاء 50% داخل مصر.

 

الممكن: زراعة آلاف الأفدنة بيد شباب بتحب مصر وسكان القبور الأحياء بمصر وبدعم أغنياء وفقراء مصر، وتكرار تجربة طلعت حرب وعبود باشا وغيرهم من شرفاء مصر.

 

9- المأمول: تطهير الجيش من الفساد والواسطة والرشوة ووجود رجال أعمال فاسدين كانوا قادةً بالجيش، ومحاسبتهم سرًّا حتى لا يُسيء إلى مكانة الجيش، ويقوم الجيش بتصنيع طائرات وغواصات حربية وأساطيل بحرية.

 

الممكن: نسيان ما فات من فساد وواسطة، والبدء من الآن جيش قوي يقوم بتصنيع الطائرات وعليه رقابة جادة من الحكومة ومجلسي الشعب والشورى دون المساس بالأمن والأسرار العسكرية التي ينفرد بها العسكريون فقط.

 

10- المأمول: أن يقوم الإخوان المسلمون والأحزاب بالاكتفاء الذاتي من الدواء والغذاء والسيارات، فإن نجحوا بذلك سينجحون في إدارة الدولة، ويكون هذا عبورهم للنجاح في مجلسي الشعب والشورى.

 

الممكن: ينسون الكلام ويقومون بالأفعال، ويكون حديثهم دائمًا بعد بناء مستشفى أو مدرسة أو تصليح طريق أو تشغيل شباب وتزويج فتيات.

 

11- المأمول: أن تقوم الصحف بنشر المعلومة مع الوثيقة القانونية والحكم القضائي النهائي، ولا يكون نصف كلامهم وأكثر الأكاذيب والاتهامات باطلة تظلم الكثير من شعب مصر الشريف.
الممكن: كتابة هذه العبارة أول المقال وآخره؛ الموضوع ما زال تحت التحقيق والمكتوب ما هو إلا رأي يحتمل الصواب والخطأ.

 

12- المأمول: أن يقوم كبار الأطباء بتقليل سعر الكشف الطبي لمدة سنتين فقط.

 

الممكن: أن يقوم كبار الأطباء بالكشف مجانًا على الفقراء يومًا في الشهر.

 

13- المأمول: أن يقوم مذيعو التوك شو التبرع من أموالهم الخاصة في أي مشروع خير يقدمونه مثل أوبرا وينفري في الكثير من برامجها، خاصةً أن أجورهم تعادل راتب هيئة تدريس في جامعة مصرية، وخاصةً بعد أن عرفنا أن راتب أحدهم 9 ملايين جنيه في السنة، والله يرزق ويبارك؛ ولكن أين حق الوطن حتى تكون برامجهم أكثر مصداقيةً وشفافية.

 

الممكن: أن يقوم المذيعون بتقديم الأطباء والمهندسين والعمال والفلاحين الذين يستطيعون بأفكارهم تشغيل الملايين من الشباب وعدم تقديم الشعراء والفنانين لمدة عامين؛ لأن الشعب الجائع العاطل العانس لا يأكل شعرًا ولا يتذوق فنًّا.

 

14- المأمول: أن تقوم مصر بتصنيع الدواء محليًّا، والاستفادة من عشرات الأعشاب الطبية الموجودة في أرض مصر، والتي تتناسب مع أجساد المصريين، وإضافة العلاج بالقرآن والماء وعسل النحل و.. إلى آخر بقية العلاج، وبناء أعظم مستشفيات عالمية لتعالج العرب والأجانب بدلاً من ذهابهم للهند أو أوروبا، مع وجود أفضل أطباء العالم بمصر منذ عهد الفراعنة حتى الآن.

 

الممكن: تثقيف الشعب والطلاب للعلاج بالأعشاب المصرية والأدوية المصرية، وإن الدواء الأجنبي لا يفرق كثيرًا عن المصري في 90% من الأمراض عدا الأمراض المزمنة والخطيرة.

 

15- المأمول: تنفيذ مشروع د. أحمد زويل في التعليم والبحث العلمي للنهضة بمصر، ووصولها لأقوى عشر دول في العالم وتصدير العلم لكل العالم.

 

الممكن: عمل بنك للبحث العلمي في كل مدينة يدعم البحث العلمي لكل باحثٍ في الجامعات وكل ميكانيكي وفني وفلاح عنده فكرة لزيادة الإنتاج بأوفر مال وأكبر عائد إنتاجي وكل ربح يعود من هذا يستفيد منه المودعون ويمكن يكون السهم بخمسة جنيهات فقط.

 

16- المأمول: تنفيذ مشروع د. ممدوح حمزة لتعمير الصحراء الغربية ود. فاروق الباز لعمل فرع نيل موازي لنهر النيل في الصحراء، وتشغيل ملايين الشباب، وزيادة الرقعة الزراعية.

 

الممكن: عمل مسابقات للشباب الذين يذهبون للصحراء وتعميرها بأقل الإمكانات وأكثر إنتاجًا وتحمل قسوة العيش في الصحراء لمدة معينة، فيكون له درع النيل ويُسمَّى أفضل شوارع بلده أو قريته باسمه وكتاب باسمه وجائزة مالية قدرها نصف مليون جنيه، وقد تكون لشاب أو مجموعة من الشباب بل وتزويجهم في حفلاتٍ جماعية داخل استاد بلده، ويحضر الفرح كبار رجال الدولة.

 

17- المأمول: أن يكون كل مرشحٍ لمجلس الشعب عنصر فاعل في بلده فإذا كان إيراده السنوي فوق مليون جنيه يكون شرط قبوله في الانتخابات بناء مستشفى أو مدرسة أو دار للأيتام أو تشغيل 100 شاب أو تزويج البنات، ومن يقل راتبه عن مليون جنيه في العام يستطيع جمع التبرعات والتأثير على الناس لعمل مستشفى أو مدرسة أو تعليم الأميين أو المساهمة في الحدِّ من الدروس الخصوصية أو أجور الأطباء المبالغ فيها أو توفير الدواء الغالي الثمن لـ 100 أسرة فقيرة أو.....إلخ.

 

الممكن: اشتراط الناخبين على الناخب وجود عمل ملموس على الأرض دون المقولات التي أكثرها كذبًا ونفاقًا سأبني، سأعمل، سأُنفذ، وعندما يتولى لا يجد الناخبون سوى أوهام وأحلام، والشيء الملموس الوحيد أن الناخب كان قبل الانتخابات يمتلك شقةً وبعدها يمتلك برجًا وبرجينِ وثلاثة.

 

18- المأمول: أن يجد الملايين من شعب مصر العمل الشباب والفتيات، وأن نجد تصنيع السيارات والنظارات والآليات والإلكترونيات بمصر خطوةً خطوةً حتى نصل بها إلى أن تكون أفضل من كوريا، خاصةً أن الكوريين كانوا يتعلمون من المصريين في الخمسينيات، ولولا الأنظمة السياسية الفاسدة التي ابتليت بها مصر لكانت مصر بها سيارة أفضل من هيونداي وطائرة شبح أفضل من أمريكا.

 

الممكن: البدء بمشروعات تصنيع بسيطة تكبر يوم بيوم حتى نجد الموارد والمستثمرين والبدء بالمشروعات الضخمة التي تبدأ بمشروعات صغيرة، والدليل على ذلك أن صناعة طائرة واحدة تستلزم اشتراك أكثر من 90 مصنعًا فيها من الزجاج والمطاط والبرامج الإلكترونية والعدادات والماكينات والكراسي و...... الخ.

 

وهذا مثال لها وتكون البداية بإنشاء أكبر صندوق لتشغيل الشباب والفتيات في العالم ويكون بربحٍ بسيطٍ في أول عام ثم يزيد الربح ثاني عام وهكذا، ويكون بتأجير حجرة أو شقة في كل حارة (شعبية) من الأحياء الفقيرة أو عمل كارافان صغير بجانب كل صندوق القمامة يعمل بالطاقة الكهربية أو الشمسية، وتقوم بعمل التالي:

1- تشغيل عشرات الشباب في فرز القمامة إلى ورق- زجاج- بقايا طعام- حديد- خشب .....إلخ، ويقوم بها الأميون وحملة الشهادة الابتدائية والإعدادية ومحترفو جمع القمامة وفرزها بأجرٍ أكبر من عملهم السابق.

 

2- نقوم ببيع جزءٍ منه لبعض المصانع كمواد خام، ويقوم بها حملة دبلومات التجارة ويشرف عليها حملة البكالوريس في التجارة والاقتصاد.

 

3- إنشاء محطات البيوجاز الصغيرة فوق البيوت باستخدام بقايا الطعام من البيت وتحويله لبيوجاز وتوفير البوتاجاز المدعم ويقوم بها الفنيين والعمال.

 

4- نقوم بإعادة تدوير بعضه يدويًّا وبآلات بسيطة وبيعه داخل هذه الشقة لأهل الحارة (الشعبية)، وهم جيران وأقارب الشباب الذين يتم تشغيلهم أي التسويق داخلي، ونلزم الأهالي بذلك لمدة عام؛ لأن ذلك سبب في تشغيل أولادهم وفتياتهم، فإن لم يفعلوا خسر أولادهم الوظيفة والاستقرار ويقوم بها حملة الشهادات الصناعية والعمال والفنييين والمهندسين.

 

5- نقوم بعمل ديكورات من جزء من القمامة لعمل مزارع صغيرة داخل المنازل تكفي لتربية 1- 5 أغنام أو 100 دجاجة أو 10 أرانب أو زراعة بعض المزروعات.

 

6- تقنية الزراعة الحيوية في مساحة من 3 إلى 10 أمتار، ويقوم صندوق التشغيل بالتسويق، ويقوم بها حملة دبلومات الزراعة، ويُشرف عليها حملة بكالوريس الزراعة والطب البيطري والعلوم.

 

6- استخدام بعض أجزاء القمامة بعد ضبطها وإعادة تدويرها لعمل ديكورات لعيادات خاصة لأطباء الحارة يقوم بتصميمها مهندسين الديكور حديث التخرج وتكون العيادة بأجر رمزي لمدة عام حتى إذا كوَّن الطبيب الشاب مالاً كافيًا ليأخذ مكان أفضل، ويترك المعدات الطبية التي ستكون وقف خاص بأهل الحارة ليعمل بها طبيب حديث التخرج، وكذلك مكتب للمحامي والمهندس والمدرس.

 

7- تأجير محلات لبيع هذه المنتجات ليعمل فيها الشباب ونبدأ بأخذ مكان من داخل البيت لأحد الشباب العاطل وعمل ورش لتصليح السيارات والحاسوب والغسالات، ويقوم بها العمال والفنيون ومهندسو الديكور حتى لا تُؤثِّر على مساحة البيت للإعاشة.

 

8- عمل أماكن صغيرة لتشغيل الفتيات بالتريكو والملابس وتصميم الفساتين والكوافير، وتقوم بها الفتيات والأمهات بكل كرامة دون ابتذال، خاصةً الأمهات ويمكن اصطحاب أطفالهن معهن.

 

9- تدريب الشباب على البرمجة والطباعة والنسخ وعمل أماكن صغيرة داخل منازلهم، ويقوم بها حملة ليسانس الآداب والتربية والآثار والإعلام والترجمة واللغات، ويقوموا بعمل كتيباتٍ للإرشاد السياحي بكل لغات العالم، وكذلك ترجمة الكتب العلمية والثقافية وعمل الكتب التعليمية والنماذج التعليمية وإنتاج الـ(سي دي) والـ(دي في دي) والصوتيات والمرئيات.

 

10- بعد عام إلى ثلاثة نقوم بمكافأة الشاب والفتاة بالزواج في حفلات جماعية داخل الحارة تكون 90 % من مستلزمات الفرح من المنتجات الخاصة بصندوق التشغيل.

 

11- يضمن الصندوق رواتب شهرية تتراوح من ألف جنيه حتى 10 آلاف جنيه، ونسبة من الأرباح خاصة لأصحاب الابتكارات؛ فيمكن عمل أشياء من قطعة خشب قديمة مثل قبقاب ويُباع بسعر 3 جنيهات أو طائر خشب كلعبة للطفل ب 10 جنيهات، فقطعة الخشب واحدة، ولكن كيفية استخدامه وبيعها مختلف.

 

ويمكن التبرع بـ10% من الأرباح لإنشاء مستشفيات السرطان والقلب والأمراض المزمنة، وكذلك كفالة الأيتام والأرامل وتسديد الديون والتعليم الجامعي وغيرها من أوجه الخير بالتعاون مع جمعية (مصر الخير) و(رسالة) و(الجمعية الشرعية) بحيث لا نجد محتاجًا على أرض مصر المحروسة.

 

12- وفي خلال عام إلى 5 أعوام يتم بناء مصانع وشركات كبيرة تقوم بتجميع هذه المنتجات داخل صناعة كبيرة ورخيصة؛ لأن سعر المواد الخام قليل جدًّا قد يكون أقل من السعر الصيني، وأكاد أقول إنه أكيد أقل من سعر الصين؛ ليكون في النهاية أكبر مشروع تشغيل الشباب في العالم، ويمكن عمله في مختلف البلدان في العالم ونضيف إنجازًا كبيرًا لمصر وللعرب بل وللعالم.

 

اجمعوا توقيعات 200 ألف شاب لعمل ذلك بالنيابة عنهم أو فكروا كيف تكون الطريقة، وعلى التنفيذ سواء، كان النشر أو عمل جمعية منتجين دون حدود أو تبرعات مالية بالطرق القانونية، وأنا مجرد فرد منكم تحت رئاسة أكثركم علمًا وخبرةً، وأنا مستعد لأي تعاون لوجه الله تعالى ومستعد لتشغيل ملايين الشباب في فترة صغيرة جدًّا أو يقوم بها غيري المهم مصلحة مصر التي هي من مصلحة العرب.

 

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، إنك حميد مجيد سميع الدعوات يا رب العالمين اللهم تقبل.. اللهم تقبل.. اللهم تقبل.

-----------

* الإمارات- رأس الخيمة[email protected] -

[email protected])