شهدت مقر لجان الاقتراع بمنطقة مصر القديمة والملك الصالح ازدحامًا وإقبالاً فريدًا من نوعه من المواطنين، الذين جاءوا للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية اليوم.

 

وأبدى المواطنون سعادتهم مؤكدين أن اليوم بمثابة يوم الكرامة والحرية، ولم تشهد لجان الاقتراع وجود عناصر أمنية بالداخل؛ بل التزمت مكانها بالخارج طبقًا لتعليمات القوات المسلحة.

 

وقال أيمن سيد عيد أحد المشاركين بمدرسة عمرو بن العاص الإعدادية بنين لـ"إخوان أون لاين": أول مرة أقوم فيها بالتصويت حيث لم أقم بذلك نظرًا ليقيني بأن صوتي لا يشكل فارقًا؛ نظرًا للفساد الذي يحول بين الشعب المصري والتعبير عن حريته، وأضاف أن أول نقاط الحرية هي عدم الحجر على أصوات المواطنين.

 

وأعربت شيماء أحمد (موظفة بجامعة حلوان) عن أملها في أن يسفر صوتها عن نتيجة إيجابية من شأنها وضع دستور يؤمن المواطن المصري في بلاده.

 

وأكد أحد المشرفين بلجنة 35 بمدرسة عمرو بن العاص الإعدادية بنين أن هناك إجراءات تتم للتأكد من توافر شروط المشارك؛ وذلك من خلال فحص تاريخ الميلاد ووظيفة المقترع حيث لا يتم قبول مواليد ما قبل مارس 93.

 

وأشار إلى أنه في حالة توافد مواطن لا يجيد القراءة والكتابة يتم قراءة ورقة الاستفتاء عليه، وتخييره بين الموافقة والرفض بشكل سري حتى لا يتم التأثير على صوته.

 

وأضاف أنه يتم قبول المواطنين من خارج المنطقة السكنية، وإن هناك دفترين أحدهما لتسجيل أسماء الوافدين من خارج الحي وآخر خاص بسكان الحي.