توافد آلاف المواطنين مند الصباح الباكر من مختلف المناطق البعيدة والقريبة على مدرسة مصر الجديدة النموذجية أمام قصر العروبة.

 

وعلى الرغم من طول طابور الانتظار؛ حيث يُقدَّر بمئات الأفراد المنتظرين منذ أكثر من ساعتين، فإنهم أصروا على الانتظار في تلك المدرسة تحديدًا حتى يدلوا بأصواتهم.

 

وقال أحمد عبد الغني لـ(إخوان أون لاين) إنه منتظر منذ أكثر من ساعتين، ولم يدخل إلى الآن للإدلاء بصوته، على الرغم من أنه من سكان المهندسين فإنه أصرَّ على أن يدلي بصوته في مدرسة الرئيس ردًّا لاعتباره.

 

أما سارة محمد ووالدتها، فتقول تعمدت أن أصوِّت في تلك المدرسة تحديدًا لأنها مدرسة الرئيس المخلوع الذي طالما خدعنا بانتخابات زائفة، وحتى أوصل رسالة للجميع من مقر اللجنة الانتخابية الخاصة بالرئيس أني لي حق في البلد دي، وأن كلامي هو اللي بيمشي مش كلامه هو.