تزايدت أعداد المواطنين المشاركين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بعد مرور نحو 5 ساعات على بدء عملية التصويت، بعد أن شهدت الساعات الأولى إقبالاً متوسطًا بمحافظات كفر الشيخ والمنيا وبورسعيد.

 

وأعرب المواطنون في محافظة المنيا عن سعادتهم للتصويت للمرة الأولى ببطاقة الرقم القومي، وقال رجب بكري (موظف- مغاغة): أنا سعيد للغاية للحضور للإدلاء بصوتي في الاستفتاء، خاصةً وهذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها أن صوتي له قيمة.

 

ويضيف أحمد سيد (معلم- مركز ملوي): أنا حضرت للاستفتاء لكي أقول "نعم" قويةً للتعديلات الدستورية؛ حتى أنعَم أنا وأهلي وتنعم كل مصر بالرخاء والاستقرار.

 

ولوحظ وجود سهولة ويسْر في عمليات التصويت من قبل المواطنين في لجان كفر الشيخ، وسط انتشار القوات المسلَّحة وقوات الشرطة في محيط اللجان.

 

ويتم ضم 4 لجان في حجرة كبيرة بأماكن التصويت؛ بحيث يشرف القاضي عليها جميعًا ويكون تحت مراقبته، ويتمُّ دخول المواطن ويشارك في الاستفتاء بعد الاطِّلاع على بطاقة رقمه القومي.

 

وفي بورسعيد شهدت جميع اللجان إقبالاً مكثفًا من الأهالي للتصويت على الاستفتاء منذ الصباح الباكر بمختلف الأعمار والفئات، ففي لجنة مدرسة جمال عبد الناصر ببنك الإسكان شهدت اللجنة ازدحامًا شديدًا من الأهالي وصل- طبقًا لرئيس اللجنة حتى 11 صباحًا- إلى ما يقرب من 2000 ناخب.

 

وفي مدرسة محمد عبده بحي الضواحي اصطفَّت الطوابير انتظارًا لدورها في الاستفتاء، إلا أن الوضع اختلف إلى حد ما في مدرسة عمر بن الخطاب التي رفض رئيسها السماح لغير المقيَّدين بها بالإدلاء بأصواتهم، فيما سُمح للمغتربين.

 

كما حدث نفس الأمر في مدرسة بورسعيد التجارية (بنين)، وبعد تدخل الحاج سيد عمر، أحد قيادات الإخوان، سمح القاضي بالتصويت لكل القادمين.