طالب د. محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامي باسمها، الأنظمةَ والحكومات العربية والإسلامية بالتصدي ووقف الإجرام الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة، والذي وصل ذروته اليوم باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة أكثر من 30 آخرين نتيجة القصف المتواصل للأهداف والمنشآت المدنية، واستهداف الطواقم الطبية مع التهديد المتواصل من قادة الكيان الصهيوني بالتصعيد بأشكال مختلفة ضد قطاع غزة.
وأكد د. مرسي أن عبارات الشجب والإدانة المتوقعة من الدول والأنظمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لم تعد تكفي أو ترقى لوقف إراقة دماء الأبرياء والمحاصرين منذ سنوات.
وطالب د. مرسي الشعوب العربية والإسلامية بإعلان غضبها ضد هذه المجازر الصهيونية التي تمت برضا ومباركة أمريكية، وأن يكون هذا الغضب في كل المناسبات، وألا تنسيهم الدعوة للحرية والتغيير لبلدانهم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المحاصر داخل قطاع غزة.
ودعا د. مرسي إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والعتاد حتى تتصدى لهذا العدوان الصهيوني، مؤكدًا أن تعامل الأنظمة العربية بنفس الأسلوب السابق مع ما يتعرض له إخواننا في غزة لم يعد يرقى إلى طموحات الشعوب وسعيها نحو التغيير، سواء داخليًّا أو خارجيًّا، مطالبًا الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي باتخاذ إجراءات سريعة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة بشكلٍ عاجلٍ، وتقديم يد العون للمجاهدين في أرض الرباط.
كما دعا الرئيس الفلسطيني إلى سرعة الاستجابة لمطالب المصالحة الفلسطينية دون قيد أو شرط، خاصةً أن هذا العدوان من ضمن أهدافه الرئيسية وأد أي تحرك لعودة الصف الفلسطيني إلى ما كان عليه متحدًا قويًّا.
ووجَّه د. مرسي التحيةَ للمجاهدين الفلسطينيين، معربًا في الوقت نفسه عن عزاء جماعة الإخوان المسلمين في الشهداء الذين يقدمون أنفسهم كحائط صد للمشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.