برشامة اليوم: لماذا دائمًا يصرُّ بعض المتثقفين على التعامل مع الإخوان بالعقلية المباركية؛ باعتبار الإخوان أخطر على مصر من الكوليرا، وأنهم في حال وصولهم للحكم سوف يعدمون غير المحجبات، ويلغون نادي الزمالك، وفوق ذلك قولهم تكرارًا ومرارًا إن الإخوان ليس لهم دور كبير، فقط دور كومبارس في الثورة؛ ليؤكدوا أن الثورة التي ضمَّت جميع الطوائف ليبراليين ومثقفين وشيوعيين وأهلاوية وأقباطًا ثم يضع المتثقف منهم يده على فمه، ويعصر على نفسه بصلتين ليقول ثم الإخوان، ويتبعها بعطسة قوية لزوم الحساسية من الإخوان.

 

حكمة اليوم: عاوز وشك عالشاشة يبان، كشَّر حواجبك، واشتم في الإخوان.

 

مضاد حيوي: ازدياد الهجمات الموجَّهة ضد الإسلاميين عامة والإخوان خاصة، تفرض عليهم العمل الجاد نحو إظهار صورتهم الحقيقية، وتفرض على الشعب المصري البحث الصادق عن الحقيقة؛ ليتأكد مين الصالح ومين الفاكس، مين اللي معروف احترامه، ومين اللي بيفتعل الحوارات، الوصول إلى المعلومة أصبح أسهل من صينية المكرونة بالبشاميل باختصار: خد فكرة وانتخب بكرة.

 

سرنجة في الوريد: يجب أن يفكر أي شخص من الثورة المضادة جيدًا في تاريخ الحكام؛ فمنهم من قُتَلَ، ومنهم من فَقَدَ عقله، ومنهم من ضُرِبَ بالقباقيب، وأخيرًا وليس آخرًا إذا هُرِّب الرئيس المنزوع المخلوع بحكومته بأولاده بسلطاته ببابا غنوجه إلى "إنجلطرة" فالشعب بتاع زمان غير الشعب بتاع دلوقتي، يعني صباح الفل، هتلاقي مليون ولا اتنين مليون في التحرير، وكله بتذكرة مترو بجنيه، وهتلاقي الحفلة اتنصبت في التحرير، وقد أعذر من أنذر!!!!.