وقعت صباح اليوم اشتباكات خفيفة بين قوات الشرطة والمتظاهرين بميدان التحرير وأمام مقر وزارة الداخلية، وأكد شهود عيان أن عددًا كبيرًا من البلطجية توفدوا على الميدان وأصبحوا غالبية من يعتصمون حاليًّا فيما يوجد مئات الشباب المتعاطفين مع مصابي اشتباكات الأمس.

 

ورصد (إخوان أون لاين) استعدادت البلطجية بالميدان لجولة جديدة من الاعتداءات؛ حيث يعدون العشرات من زجاجات المولوتوف و"جراكن" البنزين، وكميات ضخمة من الحجارة.

 

واختطف البلطجية عددًا من أجهزة الكمبيوتر والموبايل المحمولة من صحفيين بالميدان بينهم أجانب، في الوقت الذي نزل فيه الأهالي من سكان الميدان إلى الشوارع يطالبون الشباب بإخلاء الميدان لفضح البلطجية وأصحاب السوابق، وتفويت الفرصة عليهم في إثارة الأحداث.