شكل العشرات من شباب الثورة حائطًا بشريًّا أمام مبنى وزارة الداخلية؛ لمنع المئات من البلطجية ومسجلي الخطر من اقتحام المبنى، وإلقاء قنابل المولوتوف الحارقة باتجاهها.
واشتدت وتيرة الاشتباكات في الشوارع المحيطة بمقر وزارة الداخلية، وقام المحتجون برشق الثوار ومقر الوزارة بالقنابل الحارقة والحجارة؛ وهو ما دفع قوات الأمن لإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والمسيلة للدموع.
الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية تحولت لساحة حرب |
ومنع البلطجية سيارات الإسعاف التي انتشرت في الميدان من إسعاف بعض المصابين، وأمام إصرار المسعفين على إنقاذ الجرحى قام البلطجية بالتعدي عليهم وإخراجهم من سيارات الإسعاف بعنف.