دعت أمانة حزب "الحرية والعدالة" في الإسكندرية الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الإعلان بشكلٍ عاجل عن الأسباب التي أدَّت لأحداث التحرير، وأكد حسين إبراهيم، أمين الحزب في الإسكندرية، رفض الحزب للأحداث التي شهدها ميدان التحرير بين مجموعة من المواطنين وبين قوات الأمن المركزي بعد ساعات قليلة من حكم محكمة القضاء الإداري بحلِّ المجالس المحلية.

 

وشدد "إبراهيم" على رفض الحزب لكلِّ أشكال العنف من جانب الشرطة في حقِّ المواطنين، فضلاً عن رفض الحزب لأحداث الشغب من جانب بعض المواطنين التي تؤدي إلى تعطيل مسيرة الثورة والبناء.

 

وطالب حكومة شرف بإعلان تبرير واضح لما حدث، والإعلان عن الإجراءات الرادعة التي ستتخذها الحكومة بشأن المتورطين في الأزمة.

 

وقال: على الجميع توخي الحذر وعدم الانسياق حول ما قد يدبر للانقلاب على الثورة من قبل فلول الحزب الوطني، وأعضاء المجالس المحلية التي صدر قرار بحلها قبل ساعات قليلة من الأزمة.

 

وأضاف: الأحداث التي شهدها ميدان التحرير تحتاج لتفسير واضح، ويجب وقف التستر وراء دماء الشهداء من قِبل أعضاء الحزب الوطني والمجالس المحلية لتحقيق مصالح خاصة بهم، والانقلاب على مطالب الثورة، والقفز على مكتسباتها، وعلى حكومة شرف إسراع الخطوات في محاكمة الضباط قتلة الثوار؛ حتى لا تكون ذريعةً للفتنة.

 

ودعا إبراهيم القوى السياسية وجميع الثوار إلى توحيد الجهود؛ للحفاظ على مكتسبات الثورة، والتصدي لمحاولات الالتفاف عليها.