تظاهر أكثر من 20 ألفًا من ثوار السويس في ميدان الأربعين، حمايةً للثورة ممن يريدون إفشالها، وللمطالبة بالقصاص العادل ممن أصاب وقتل الثوار والمتظاهرين العزل، داعين إلى التعجيل بمحاكمة رموزِ النظامِ السابقِ الذين أفسدوا الحياة في مصر على مدار عقود.

 

كما واصل أهالي الشهداء وعدد من ثوار السويس اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي؛ احتجاجًا على قرار المحكمة، إخلاء سبيل الضباط المتهمين بقتل ثوار السويس على ذمة القضية بكفالة 10 آلاف جنيه!.

 

وشارك في مظاهرة اليوم كل التيارات والقوى السياسية والوطنية والأحزاب وسط أجواء من التعاون فيما بينهم؛ لإنجاح اليوم وإخراجه بما يليق بالسويس شرارة الثورة المصرية.

 الصورة غير متاحة

 أهالي الشهداء طالبوا بالقصاص العادل من قتلة أبنائهم

 

من جانبه، أكد المهندس أحمد محمود، أمين حزب "الحرية والعدالة" بالسويس، أن الشعب استجاب لدعوة القوى الوطنية واحتشد في ميدان الأربعين؛ للمطالبة بالقصاص العادل لدم الشهداء، مشيرًا إلى أن شعب السويس لم يشعر بالتغيير حتى الآن، وأن السياسات والوجوه لم تتغير.

 

وقال إن السويس تعلن بداية ثورة جديدة تمثل طموحات وآمال الثوار؛ تبدأ بمحاكمة رموز النظام السابق وتطهير الإعلام والقضاء.

 

وقال سعد خليفة، مسئول المكتب الإداري لإخوان السويس: "كما يشارك اليوم الإخوان المسلمون في كل ميادين مصر، يشارك إخوان السويس في ميدان الشهداء، في الحفاظ على الثورة ومكتسباتها، التي نرى أنها تأخرت كثيرًا، مثل تأجيل محاكمات رموز النظام السابق، بالإضافة إلى البطء الشديد في المحاكمات.