اشتبكت قوات الأمن أمام مقر أكاديمية الشرطة التي تستضيف الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس "المخلوع" حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضية قتل الثوار، مع عدد من أسر الشهداء عندما حاول الأهالي اقتحام الحاجز الأمني لحضور جلسة المحاكمة.

 

وانهالت عِصِي الأمن المركزي على الأهالي، ووصلت الاشتباكات إلى حد الضرب والتراشق بالحجارة؛ مما أوقع عددًا من الإصابات، فيما أصيبت والدة أحد الشهداء بحالة إغماء.