شهدت انتخابات اللجان الفرعية لنقابة المعلمين بالشرقية عددًا من التجاوزات التي تهدد سير العملية الانتخابية؛ ففي مدينة ههيا قام بعض المندوبين بالتصويت الجماعي ولم يتدخل القاضي لمنع ذلك في الوقت الذي امتلأت فيه اللجان 7 و8 و9 عن آخرها بالمعلمين.
وفي نفس السياق أغلق القضاة عددًا من اللجان في مراكز مشتول السوق وههيا والزقازيق؛ بسبب تجاوزات من المعلمين؛ وفي مركز الحسينية أعلن القاضي المشرف على الانتخابات تأجيلها لأجل غير مسمى لحين توفر الأمن.
إحدى لجان انتخابات المعلمين ببورسعيد |
من ناحيةٍ أخرى تم إنهاء مشكلة الأسماء التي لم تدرج في الكشوف بعمل استمارة موثقة بأن المذكور مسجل لدى النقابة، وهو عضو بها؛ مما يسمح له بالتصويت في الانتخابات.
وفي مدينة منيا القمح ووسط إقبال شديد من المعلمين بدأت عمليات التصويت، وتضم لجنة الانتخابات 6 لجان بها 21 صندوقًا، مع وجود إشراف قضائي على سير العملية الانتخابية، بالإضافة إلى وجود أفراد من الشرطة لحماية اللجان وتأمينها.
وفي بورسعيد قدم عددٌ من المعلمين محاضر في الأقسام التابعة لها هذه اللجان، وتم تحرير محضرين بأرقام 1531 العرب و25 أحوال الزهور ضد كلٍّ من علي الألفي نقيب المعلمين ورئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات ببورسعيد.