بدأت عمليات الفرز في انتخابات المعلمين بحلوان بعد عدة تجاوزات ومخالفات؛ حيث حررت قائمة الإصلاح باللجنة الفرعية للمعلمين بمدينة حلوان محضر بمديرية الأمن لتغيب القاضي المشرف على الانتخابات بمدارس المدينة واستغلال فلول الوطني ذلك بحجب كشوف الانتخاب الخاصة بـ 25 مدرسة إعدادي وثانوي لإقصاء القائمة.

 

وحمل عزت عفيفي منسق قائمة الإصلاح في تصريح لـ(إخوان أون لاين) خالد بهي النقيب السابق للمعلمين بحلوان ومسئول اللجنة الفرعية في حلوان، المعصرة، التبين، مايو مسئوليته عما حدث في مدرسة رستم الابتدائية وغيرها من مدارس باستغلال تغيب القاضي بحجب كشوف الانتخاب.

 

وقال عبد المنعم جيلاني المرشح لرئيس اللجنة النقابية بحلوان: إن هناك عملية تعطيل متعمدة ومدروسة للجنة رقم 3، والتي يبلغ قوتها 1700صوت؛ حيث إن أغلب اللجنة مؤيدة لقائمة الإصلاح، مضيفًا أنه سيتم الاجتماع بأعضاء قائمة الإصلاح لمعرفة هل سنستمر في الانتخابات أم سنعلن الانسحاب؟.

 

وفي مدينة 15 مايو شهدت اللجنة الفرعية لنقابة المعلمين عمليات تزوير في الكشوف الانتخابية؛ حيث ظهرت الكشوف غير مختومة، وتفتقد للعديد من أسماء الناخبين، بالإضافة إلى أن الصناديق خشبية وليست شفافة؛ مما قد يشكك في سير العملية الانتخابية في ظلِّ غياب الأمن.

 

وحررت قائمة الإصلاح للمعلمين محضرًا رسميًّا بقسم شرطة مدينة 15 مايو، مؤكدين أن فلول الوطني يتلاعبون بإجراءات الانتخابات في ظلِّ غياب قضائي وأمني، مرددين هتافات منها: "مسرحية.. مسرحية، العصابة هي هي"، بينما أكد المعلمون أنه لا توجد عمليه تنظيم للكشوف؛ حيث إن هناك مدرسةً قوتها 120 مدرسًا لم يُوجد بكشوفها سوى 49 مدرسًا فقط!

 

وقال عصام المحمدي المرشح لعضوية النقابة لقائمة الإصلاح: إن وكيل الإدارة محمود عرفة المرشح لرئاسة اللجنة النقابية للمعلمين بالمعادي ينزع قائمة الإصلاح من الناخبين قبل دخولهم اللجنة للإدلاء بصوتهم، مؤكدًا أن عرفة له يد في حجب أسماء المعلمين من الكشوف الانتخابية.

 

وفي المعصرة شهدت اللجنة الفرعية للمعلمين تهديد نظراء المدارس للمعلمين بالخصم 3 أيام من رواتبهم في حالة خروجهم قبل الساعة 12 ظهرًا؛ ما جعل الحضور منخفضًا للمعلمين صباحًا، كما تم رصد تجاوزات أخرى بمدرسة حدائق حلوان من منع المنتقبات من الإدلاء بأصواتهم إلا بعد التحقق من شخصيتهن من قِبل موظف رجل وليس امرأة؛ ما أدَّى لاحتجاجهنَّ وعدم الإدلاء بأصواتهن.

 

وفي التبين شهدت اللجنة الفرعية للمعلمين تأخُّر القضاة ورفض إدخال جميع المندوبين لضيق المكان ووجود صناديق الخشبية بدلاً من الشفافة، وحجب بعض أسماء المعلمين في الكشوف الانتخابية وجود أسماء المعلمين المقيدين بالعقد، والأجر في كشوف الانتخابات والذين لا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم لعدم امتلاكهم كارنيه نقابة ما يطعن في نزاهة الانتخابات.

 

وقال عصام مسعد المرشح لرئاسة اللجنة النقابية للمعلمين بالتبين: إن حسن عبد المنعم من فلول الحزب الوطني المنحل استغلَّ سلطته كمدير للتعليم الابتدائي تعديل الكشوف الانتخابية الخاصة بالمدارس الابتدائية؛ ما أدَّى لحجب أسماء كثيرة من المعلمين المعروف عنهم بتأييد حركة الإصلاح وإضافة أسماء المدرسين بالعقد والأجر في أسماء كشوف الناخبين بالمخالفة للقانون لعدم التحاقهم بالنقابة.