أغلقت في الخامسة من مساء اليوم لجان انتخابات المعلمين بمحافظة الجيزة، استعدادًا لعملية الفرز، في حين سوف يتم مد اللجان التي تأخر التصويت بها لساعة أخرى مساءً.

 

ففي الإدارة التعليمية بمركز كرداسة تم إغلاق لجنتي الانتخاب والصناديق، وبدأ العمل في فرز الصناديق؛ وذلك لتحديد الفائزين من المرشحين، وتم ذلك في هدوء تام.

 

وفي مدرسة خالد بن الوليد بإدارة 6 أكتوبر تم إغلاق لجنة الانتخاب المكونة من 3 صناديق انتخابية في الساعة الخامسة.

 

وأبدى علي فرج مرشح الإخوان على عضوية النقابة بـ 6 أكتوبر تفاؤله في نجاح القائمة بأكملها، لافتًا النظر إلى أن اليوم لم يشهد أية مخالفات تُذكر إلا فيما يخص عدم وجود أسماء الناخبين بالكشوف, وهو ما برره قائلاً: إن هناك العديد من الأسماء التي تم إغفالها بغض النظر عن أصحابها ولم يكن متعمدًا، حيث لم يتم رفعها من المدارس فقط.

 

أما في إدارة الهرم فشهدت العديد من المخالفات طوال اليوم، والتي بدأت بعدم وجود كشوف انتخابية بجميع المدارس الخاصة, كما رفض المستشارون قبول كارنيهات النقابة للتصويت والذين طالبوا المنتخبين بإحضار إفادة من المدارس التي يعملون بها وختمها من إدارة المدرسة، فضلاً عن ختمها من الإدارة التعليمية؛ الأمر الذي اضطرهم إلى عدم القدرة على الإدلاء بأصواتهم، ومنهم على سبيل المثال العديد من المرشحين أمثال علي سيد علي وعيد حسن المرشحين لعضوية النقابة.

 

كما شهدت اللجان قيام النقيب السابق بغرب الجيزة عزت دسوقي ومرشحو قائمته بارتكاب العديد من المخالفات داخل اللجان والتدخل في العملية الانتخابية، والضغط على أصحاب المعاشات للإدلاء بأصواتهم لصالحه بدعوى ضمان وصول المعاشات إلى منازلهم في حالة انتخابه, فضلاً عن عملية النقل الجماعي للمصوتين بأتوبيسات خاصة وتوصيلهم إلى اللجان للتصويت.

 

كما حاول النقيب السابق إدخال وجبات كنتاكي إلى داخل اللجان الانتخابية, وتم منعها من جانب قائمة الإخوان الذين رفضوا دخولها إلى داخل اللجان؛ ما اضطر النقيب السابق إلى إخراجها بعد أن أجبروه على ذلك.

 

من جانبه علَّق علي سيد علي، المرشح لعضوية النقابة بإدارة الهرم، قائلاً: إنه تم منعه من الإدلاء بصوته؛ نظرًا لعدم ورود اسمه بالكشوف، حيث رفض القاضي المشرف على اللجنة السماح له بالإدلاء بصوته على الرغم من وجود كارنيه النقابة معه.