أعرب د. أحمد الحلواني مسئول ملف المعلمين بجماعة الإخوان المسلمين, عن سعادته بدخول نقابة المعلمين مرحلة جديدة بعد الثورة، وإجراء أول انتخابات بعد فترة طويلة والمشاركة المشرفة لمعلمي مصر في الانتخابات، مؤكدًا أن نتيجة الانتخابات أمانة في أعناق الفائزين؛ من أجل مرحلة جديدة من العمل والجد وانتزاع الحقوق.
وقال في تصريح خاص لـ(إخوان أون لاين) إن قوائم الإخوان ضمت مختلف الشرفاء والمخلصين من مختلف التيارات ومن المستقلين، وممثلين عن المرأة والأقباط، وأنجزت تجربة جديرة بمصر الثورة والتطبيق في مختلف النقابات تحت إشراف قضائي مشرف؛ بالرغم من بعض المخالفات التي حاولت تشويه المشهد الحضاري.
وأشار إلى أن عملية الفرز شابها العديد من المخالفات والتجاوزات نتيجة عدم معرفة عدد من القضاة بإجراءات وكيفية الفرز وتسكين النوعيات, بالإضافة إلى اكتفاء العديد منهم بحصر الأصوات فقط؛ نظرًا لعدم معرفتهم هل يتم الاكتفاء بنسبة الـ 50% أم لا, بالإضافة إلى بعض التجاوزات من قِبل أعضاء النقابة السابقة في العديد من اللجان الانتخابية؛ منها على سبيل المثال لجنة النزهة الجديدة والتي قام الأعضاء القدامى ومجموعة من البلطجية باقتحام اللجنة وسرقة الأوراق من المستشار المسئول عن اللجنة؛ ما دفعه إلى إلغاء الانتخابات بها، على الرغم من أن سير عملية التصويت كان يصب في صالح قائمة الإصلاح.
وأشار د. الحلواني إلى أن عدد اللجان التي تم إلغاء الانتخابات بها على مستوى محافظات الجمهورية وصلت إلى 42 لجنة؛ بما يساوي 13% من إجمالي لجان الانتخابات على مستوى الجمهورية.
وأكد فوز 133 من النقباء من أصل 148, في حين لم يوفق 15 مرشحًا على مقعد النقيب من مرشحي الإخوان, وفوز 84 لجنة من لجان الأفراد من أصل 87 لجنة تم الدفع بها في الانتخابات؛ ما يعني أن هناك 3 لجان فقط لم توفق, فضلاً عن فوز 1019 مرشحًا من إجمالي المرشحين الذين تم الدفع بهم والبالغ عددهم 1058 مرشحًا.
وأشار د. الحلواني إلى استمرار عملية فرز الأصوات حتى الآن؛ حيث لا تزال العديد من اللجان التي لم تنته عملية الفرز بها وتسكين النوعيات.