من روائع تراثنا الساخر تلك الأبيات التي كتبها الشاعر "ابن قلاقس"، يصف فيها فجيعته في أثوابه المسروقة، ومما جاء فيها:
إن كنتَ يومًا مغيثي عند نازلة فاليوم إني بين الظُّفر والنابِ
ما زلت أملك أثواب الملوك إلى أن مَلَكَتْ سوقةُ الأقوام أسلابي
قالوا: الثواب عن الأثواب. قلت لهم: خذوا ثوابي وردّني لأثوابي
وقد دعوتك والأسماع مصغيةٌ إلى استماع جواب منك جوَّابِ
فجُدْ بها عمامة كالتاج باهيةً ودع سواك لإحرامٍ وجلبابِ
وهذه قسمة بالحق ناطقة روسٌ لروسٍ وأذنابٌ لأذنابِ