شهدت دائرة المرج ذات الكثافة السكانية المرتفعه إقبالاً شديدًا جدًّا على لجان الاستفتاء، وصفه المواطنون بأنه عرس ديمقراطي يحدث لأول مرة في الانتخابات.

 

وشهدت مدرسة (محمد فريد) إقبالاً واسعًا في طابوري الرجال والسيدات، رغم حرارة الشمس، زاد التواجد في مدرسة أم المؤمنين؛ حيث يوجد أكثر من طابور للرجال وأكثر من طابور آخر للسيدات.

 

وضمت طوابير المشاركين في الاستفتاء الفئات العمرية والثقافية كافةً، وعلَّق بعض الشباب على صدورهم بطاقات (لجنة النظام)؛ لتيسير النظام وحركة التوافد على اللجان.

 

وشهدت المنطقة صورًا من الإصرار من أجل المشاركة في الاستفتاء؛ حيث أصرَّ أحد الشباب المصاب بكسرٍ في القدم على الحضور للتصويت، وتحاملت سيدة عجوز على نفسها، واستندت إلى ذراع ابنتها لتشارك في التصويت.