في تصرُّف مخالف لتعليمات اللجنة القضائية العليا المشرفة على الاستفتاء، رفض ضابط الشرطة المسئول عن تأمين لجنة مدرسة علي بن أبي طالب "بعرب المعادي" منع عددٍ من الأفراد يقومون بتوزيع منشورات ضدَّ الموافقة على التعديلات الدستورية أمام اللجنة.

 

وقال الضابط لـ(إخوان أون لاين): "اللي عاوز يعمل حاجة يعملها"، وطالب مؤيدي التعديلات بتوزيع أوراق لتأييد التعديلات الدستورية.

 

في سياق متصل تزايد الإقبال على المدارس بمنطقة المعادي من المواطنين بعد منتصف اليوم؛ للمشاركة في استفتاء اليوم، مؤكدين أن مشاركتهم خطوة لاستعادة حقهم الانتخابي الذي ضاع في العهد البائد.

 

وقالت د. زينب حسني محمد لـ(إخوان أون لاين): إن الحال الآن غير السابق تمامًا، وأغلب الشباب سعيد بحال البلد الذي يعيش حالةً من الحرية والديمقراطية.. فالصناديق شفافة وتحت إشراف قضائي كامل ورئيس وزراء ينزل مع الشعب، ويدلي بصوته دون خوف، كل هذا يعني أن مصر تغيرت.

 

وأضاف عبد الباسط عبد الحميد أن هذه هي أول مرة ينزل للانتخابات، وسعيد بما شاهد من نظام واحترام للآدمية وعدم الإجبار على اختيار شيء بعينه، موضحًا أنه يريد الاستقرار للبلاد وأن تنجح الثورة.

 

وقال هشام عبد العظيم: البلد الآن محتاجة صوتنا، محتاجة "نعم" من أجل الاستقرار، وإني لأول مرة أجد حريةً وإقبالاً كثيرًا من الناس للمشاركة في الانتخابات.

 

وأضاف خالد كامل: "كنَّا بنخاف نروح ننتخب أو ندلي بصوتنا؛ لأننا كنَّا بنبقى عارفين النتيجة مسبقًا، وأنه إذا كانت "نعم" أو "لا" فإن الاثنين لهما أضرار، لكنَّ أقل الأضرار هي "نعم"، ونحن نأمل في روح جديدة لمصر ونأمل الخير لها"، مؤكدًا أن أجمل شيء هو مشاركة جميع الناس التي تكمل فخر العالم بنا، وأننا سنكمل المسيرة، وأنه لا يوجد مجال للتزوير بعد الآن؛ لأنه ليس في صالح أحد هذا التزوير، وأنه يوجد إشراف قضائي كامل والصناديق شفافة وبها الشمع الأحمر، وأن جميع الناس يحترمون بعضهم وأغلبهم متحضِّرون جدًّا؛ حيث لا يوجد أحد يقنع الآخر برأيه، وأن أغلب المصريين كانوا غير متوقعين هذا، وأضاف أيضًا أنه سيقبل النتيجة بصدر رحب لأنها إرادة الشعب.