شهدت أكاديمية الشرطة التي تستضيف الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس "المخلوع" حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضية قتل الثوار، تشديدات أمنية غير مسبوقة وتواجد كبير لقوات الأمن المركزي.

 

وفصلت الأجهزة الأمنية أسر الشهداء وأهاليهم والمتضامنين معهم من الثوار والنشطاء، عن العشرات ممن يطلقون على أنفسهم "أبناء مبارك"، ومنعت اختلاطهم؛ منعًا لتجدد الاشتباكات بين الطرفين كما حدث في الجلستين السابقتين.

 

كما انتشرت في أرجاء ساحة الأكاديمية وخاصة أمام بوابة رقم (8)، الكردونات الحديدية لمنع اقتراب أي من الطرفين من القاعة، والاكتفاء فقط بدخول المحامين ممن يحملون توكيلات من أسر الشهداء، أو من الإعلاميين والصحفيين الذين يحملون تصاريح دخول الجلسة.