يستأنف المستشار أحمد رفعت، رئيس الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات القاهرة استئناف، الجلسة السادسة من محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ومعاونيه اليوم الأحد بسماع شهادة، يتوقع أن تكون حاسمة، للمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في جلسة سرية مغلقة يحظر فيها النشر.

 

وكانت هيئة المحكمة استمعت في الجلسة الماضية لأقوال الشاهدين الثامن والتاسع، اللذين أدانا بشكلٍ كبيرٍ العادلي ومساعده رئيس قطاع الأمن المركزي اللواء أحمد رمزي أحد المتهمين، وأكدا أن أوامر استخدام القوة المفرطة مع المتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير صدرت من المتهمين.

 

وكان المشير طنطاوي كشف عن ملامح شهادته في وقت سابق قائلاً في كلمته بحفل تخريج دفعة من كلية الشرطة: "إحنا الحمد لله ربنا وفقنا، ما كنش قرار فردي ولا عشوائي، كان في منتهى الصعوبة، اجتمعنا في ذلك الوقت، وخدنا آراء بعضينا، والشيء المشرف أن كل المجموعة بتاعت المجلس الأعلى للقوات المسلحة كلها، كان القرار بتعها: لأ.. لا نفتح نيران على الشعب، كان هذا هو القرار".

 

من جانبه أكد المستشار عادل السعيد، المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، أن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام، قام بإخطار المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للحضور أمام المحكمة.