أكد الفنان القدير عبد العزيز مخيون أن هذا الحدث يمثل لحظةً تاريخيةً ننظر منها إلى التاريخ، وقد انقضت منه ستون عامًا امتلأت بالأحزان، من تعذيب وإرهاب وسجن واغتيال يرجى ألا تعود، وبقيت الآن لحظة الحرية يتنفس فيها الجميع نسيم الحرية، من يتفق مع الإخوان ومن يختلف معهم.

 

وأضاف- خلال مشاركته في حفل افتتاح المركز العام للإخوان المسلمين- أنه دائمًا ما كان يؤكد حق الإخوان في الظهور العلني، والعمل في جوٍّ طبيعي، أما الآن وبعد أن أخذوا حقهم فعليهم أن يتعاونوا مع الجميع وينبذوا الخلافات لبناء مصر الديمقراطية؛ لأن مصر مهددة من أعدائها، وهم كثر من أتباع النظام السابق ومن جهات داخليه وأخرى خارجية.

 

وأكد مخيون أن هناك محاولات لتشويه جماعة الإخوان المسلمين، وإظهارها كعدوٍ للفن، بالرغم من أن التاريخ يقول إن الإمام البنا كان على صلة بكلِّ رموز الفن المصري في عصره، كما أنه شكل فرقة مسرحية كانت تعرض أعمالها في أماكن مختلفة في أرجاء مصر، منها دار الأوبرا المصرية.

 

وشدد على أنه لا خلاف بين الإخوان والفن الملتزم الذي يحافظ على المجتمع وثوابته، ويدافع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الكبرى، قضية فلسطين، وهذا هو الفن الذي يريده هذا الوطن، أما الفن الذي يشوه عقول أبناء هذه الأمة، فيجب على الجميع أن يستنكره.