يؤكد الإخوان المسلمون أنهم وهم جزء لايتجزأ من النسيج الوطني، وأنهم قد بذلوا جهدهم طوال عقود وسنين في إطار الدستور والقانون على الحقائق التالية:

 

1 - رفضهم القاطع للانقلاب العسكري الكامل الذي تم ضد الرئيس والدستور والشرعية وعدم تعاونهم مع السلطة المغتصبة لإرادة الأمة، ومشاركتهم في كل الفعاليات السلمية الشعبية ضد الانقلاب العسكري.

 

2- رفضهم القاطع لكل صور العنف ضد المظاهرات السلمية والتي سقط بسببها عشرات المصريين، ويؤكدون على ثباتهم على منهج الجماعة السلمي في التغيير وثوابتها الشرعية، والتزامهم بالتظاهر السلمي، ويطالبون الجميع بحقن الدماء وبضبط النفس وعدم الانجرار إلى العنف والعنف المضاد.

 

3 – يرفض الإخوان المسلمون إرهاب الدولة البوليسية والذي بدأت تمارسه أجهزة الأمن في اعتقال رموز وقيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة، وقطع الإرسال عن القنوات الفضائية خاصة الإسلامية، واقتحام مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر، وتقييد حرية الإعلام مما يعيدنا إلى الممارسات القمعية التي سادت عهود الظلام والاستبداد والديكتاتورية والفساد.

 

4 - يحمل الإخوان كافة مؤسسات الدولة مسؤلية تأمين المظاهرات السلمية.

 

 

حمى الله مصر وشعبها ورئيسها الشرعي من كل مكروه وسوء.

ورد الله كيد الكائدين إلى نحورهم.. والله أكبر ولله الحمد