ضمن المسلسل الصهيوني المستمر لتهويد القدس، وفي محاولةٍ جديدةٍ لاختراق الجدار العربي حول الحرم القدسي الشريف؛ وافقت اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية الصهيونية على تخصيص مساحة 950 مترًا مربعًا؛ لإقامة مبنىً للشرطة الصهيونية، بجوار حائط البراق، أو كما يسميه الصهاينة بحائط المبكى أو الحائط الغربي داخل الحرم القدسي الشريف!.

 

وقالت الشرطة الصهيونية إنَّ المساحة التي تمت الموافقة عليها ستكون لإقامة مبنىً من ثلاثة طوابق؛ يضم  ملحقًا لقسم الشرطة ومركز "أجيال" لخدمة الزوّار اليهود الذين يتردَّدون على حائط البراق، وقال بيان لوزارة الداخلية نشرته صحيفة الـ(يديعوت أحرونوت) إنَّ قرار تخصيص المساحة المذكورة يعود إلى أنَّ هناك "حاجةً ملحَّةً" لإنشاء مركز للشرطة مكان المركز القديم الذي تم نقله خارج ساحة حائط البراق منذ سنوات.

 

وأضاف البيان: "لا بد من توفير الحماية الأمنية لملايين اليهود الذين يتردَّدون على المنطقة، بالإضافة إلى  تقديم الخدمات التي يحتاجون إليها"، وقال أيضًا: إنَّ الحفريات التي يقوم بها الصهاينة عند حائط البراق والتي بدأت منذ سنوات "تحتاج إلى التأمين حتى تتم على أكمل وجه".

 

وأكدت اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة الخارجية الصهيونية ضرورة أنْ يتم عمل تخطيط شامل لساحة حائط البراق، على أنْ يُدْرَس المشروع من وجهة النظر الإقليمية؛ "كي يقوم المشروع بتلبية كافة الاحتياجات التي من أجلها تمت الموافقة عليه"، بحسب البيان.