لليوم الـ35 على التوالي واصل الأسرى الفلسطينيون معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال الصهيوني ، من أجل تحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم منها إدارة مصلحة سجون الاحتلال  وأبرزها إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب المشروعة.

وبعد 35 يوما من الإضراب تزداد أوضاع الأسرى سوءا وقد تم تجميع العشرات منهم داخل أقسام خاصة تحت مسمى المستشفيات الميدانية داخل السجون، فيما جرى نقل عدد منهم إلى مستشفيات خارج السجون، من بينهم الأسير سامر العيساوي، وذلك بعد إصابتهم بنزيف في الأمعاء والمعدة وحالات من الإغماء والإعياء الشديد.

وانضم أكثر من 200 أسير في سجون نفحة، ريمون، ايشل بالإضراب عن الطعام، نصرة لرفاقهم.

ويتوزع الأسرى المضربون على سجون عدة معظمها مخصصة لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين والعرب.
ودفعت الأعداد الكبيرة من الأسرى الفلسطينيين الاحتلال الصهيوني إلى استخدام عشرات السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف لاحتجاز الأسرى الذي وصل عددهم في عام 2009 إلى ما يزيد عن 11 ألف أسير.

وعمل الاحتلال على استخدام سجون ومعتقلات قديمة منذ الانتداب البريطاني لاحتجاز الأعداد الكبيرة من الأسرى الذين يجري اعتقالهم بفعل عمليات الملاحقة والمداهمات التي ينفذها لمدن وقرى الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة.