ثمَّن د. عبد اللطيف عبد القادر أستاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية تربية الإسماعيلية والخبير التربوي اهتمام المهندس خيرت الشاطر المرشح لرئاسة الجمهورية بالارتقاء بالتعليم كأساس لمشروع النهضة الذي طرحه لبناء مصر الجديدة.

 

وقال لـ(إخوان أون لاين): إنه لا يمكن لأحد يدَّعي أنه صاحب مشروع نهضوي تنموي يرتقي بالأمة دون الاهتمام بالعملية التعليمية؛ حيث إن التعليم هو قاطرة التقدم في أي أمة، ومن القواعد المسلَّم بها أن المعرفة قوة والقوة معرفة؛ ما يعني أن المشروعات الاستثمارية تنبني على أفراد وكوادر مؤهلة تأهيلاً علميًّا سليمًا لدعم التنمية.

 

وأشار إلى تجربة الولايات المتحدة الأمريكية التي رأت أنها في خطر، فأخرجت "وثيقة أمة في خطر" والتي تبنَّت الارتقاء بالتعليم وتطوير البرامج التعليمية للارتقاء بوطنهم، موضحًا أن قضية التعليم هي قضية أمن قومي في كل البلاد الآخذة في النهضة.

 

وأكد أن الشاطر حين أعلن أن برنامجه يرتكز على النهضة التعليمية فقد تلمَّس موقع الجرح الذي ما إن تطبَّب تعافت أمتنا المصرية، ونهضت من كبوتها، بل وتصدرت موقع الريادة وسط الأمم، موضحًا أن النهضة والتنمية تعنيان التربية والتعليم، وكلاهما مرادف للآخر، وكلاهما أساس وركيزة للآخر، ولا بد لأي مشروع حضاري أن يرتكز على التعليم.