استشهد مواطن على الأقل برصاص قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرت -فجر السبت- منزلاً في بلدة دير الغصون شمال طولكرم وقصفته بالقذائف وسط اشتباكات ضارية.

وأفاد شهود عيان أن جرافة الاحتلال أخرجت جثمان شهيد -لم تعرف هويته- أثناء هدم المنزل المحاصر في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، وألقته على الأرض، ومنعت مركبة الإسعاف من الوصول إليه.

وتواصل قوات الاحتلال حصارها لموقع المنزل، الذي دمرته في الحي الشرقي للبلدة، منذ أكثر من ثماني ساعات، وتفرض منع التجوال على البلدة، في الوقت الذي تواصل أعمال التجريف لركام المنزل، والبحث محيطه برفقة الكلاب البوليسية، وسط إطلاقها للأعيرة النارية بكثافة في المكان.

وأعلنت كتائب القسام في طولكرم أن مقاوميها الأبطال يتصدون إلى جانب مقاومي فصائل المقاومة بالاشتباكات المسلحة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة دير الغصون شمالي طولكرم.

وشرعت جرافات الاحتلال فجر اليوم السبت بهدم المنزل بعد أربع ساعات من الحصار المشدد عليه، وتجريف أسواره الخارجية، وبعض الطرق في محيطه.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي حاصرت المنزل بعد منتصف الليلة الماضية في دير الغصون شمال مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

وحاصرت قوات الاختلال عدة مقاومين في منزل سلمة بدران وهو شقيق الشهيد فواز بدران قائد كتائب القسام في انتفاضة الأقصى.

ودفعت قوات الاحتلال تعزيزاتٍ عسكرية إلى البلدة من جميع المحاور، حيث استهدفت المنزل بعدة صواريخ محمولة.

وأطلقت قناصة الاحتلال الرصاص صوب المواطنين في دير الغصون، في حين واصلت آليات الاحتلال تدمير المنزل تمهيدًا لاقتحامه.