أكد رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس د. موسى أبو مرزوق أنّ النصر قادم فوق رءوسنا ونشاهده رأي العين ، مشددا على  أنّ المقاومة تصر على أن يتضمن الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار.

وقال أبو مرزوق في حوارٍ مع قناة الأقصى: إنّ الولايات المتحدة تدعم الصهاينة بكل ما تملك، وهناك في العالم أقطاب أخرى نسعى لعلاقات معها.

    ولفت إلى أن الولايات المتحدة وكيان الاحتلال تواصلا مع جميع دول العالم في بداية طوفان الأقصى لإدانة حماس.

ونوه إلى أنّ حركة الطلاب التي انتشرت في أمريكا وامتدت إلى بقية الدول تؤكد أن العالم بات يعرف حقيقة الاحتلال الصهيوني.

وأوضح أنّ الشعب الفلسطيني داخل حدوده التاريخية أكثر من اليهود داخل حدود فلسطين التاريخية، مؤكدا على أنّ "المستقبل لنا على أرضنا في فلسطين".

وأبرق أبو مرزوق بالتحية والتقدير لأهلنا في غزة الصامدين المرابطين الذين صنعوا نموذجا غير مسبوق في التاريخ.

وقال: التحية للصابرين المرابطين في غزة الذين سطروا أروع الصور بالتمسك بأرضهم.

وأشار إلى أنّ أكثر من 85 ألف طن من القنابل الأمريكية سقطت على غزة، وما زال شعبنا متمسكا بأرضه.

ونوه إلى أنّ هزيمة الاحتلال تمت في السابع من أكتوبر وانتهى الاحتلال، لولا تدخل الولايات المتحدة والدول الغربية.

وقال أبو مرزوق: إنّ العدو لم يستطع تحقيق أي من أهدافه ولم يحرر أسيرا واحدا.

وأضاف أنّ شعبنا بثباته في أرضه أفشل جميع أهداف الاحتلال المعلنة ومنها التهجير.

كما أشار إلى انّ من أهداف العدو المعلنة هزيمة حماس، وما جرى هو احتضان الأمة العربية والإسلامية للحركة بشكل غير معهود.

وشدد على أنّ الاحتلال يخشى دخول رفح لأن فيها ستكون فضيحتهم ولن يجني إلا الفشل.

وأشار إلى أنّ قادة الكيان منقسمون ويبحثون عن مصالحهم الخاصة، ونحن واثقون من النصر، مؤكدًا على أنّ قيادات الاحتلال تعترف بالهزيمة أمام حماس ولا يزال نتنياهو يكابر ويعاند.

كما لفت أبو مرزوق إلى أنّ الإدارة الأمريكية ترتبط مواقفها بمصالح انتخابية، ولذلك تخرج بتصريحات متضاربة

وقال أبو مرزوق في ختام حديثه إلى أنّ المقاومة تسعى لإضافة روسيا وتركيا والصين كضامنين، في أي صفقة قادمة.