طالبت لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، باتخاذ كل السبل لمواجهة التصعيد الصهيوني، سواء بالمقاطعة أو سحب المبادرة العربية، ودعم المصالحة الفلسطينية على أسس عادلة، دون تحيز لطرف دون آخر أو بغيره من السياسات الكفيلة بتقوية الموقف الفلسطيني، ودعم صمود أبناء القدس.

 

وأدانت اللجنة في بيان لها- وصل (إخوان أون لاين)- الإجرام الصهيوني بطرد أربعة من نواب الشعب الفلسطيني المقيمين بمدينة القدس المحتلة، مؤكدةً أن تلك القرارات العنصرية نتيجة طبيعية للتراخي في ردِّ الفعل العربي تجاه هذا التصعيد، والاكتفاء بالشجب والاستنكار.

 

وطالبت الجامعة العربية بتفعيل قرارات قمة سرت الليبية في مارس الماضي، بدعم القدس وأولها قرار تقديم 500 مليون دولار لدعم صمود أهالي المدينة المقدسة.

 

ودعت الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، الفلسطينيين إلى المرابطة في مدينة القدس، باعتبارها جزءًا من العقيدة والإيمان، وأنه غير مسموح بالتنازل عن ذرة تراب من الأرض ولا التفريط فيها، وأن القرارات الاحتلالية هي قرارات باطلة وتعسفية، وغير شرعية، وغير قانونية، وغير إنسانية.

 

وكانت السلطات الصهيونية قامت بسحب إقامة 4 نواب مقدسيين في المجلس التشريعي الفلسطيني، وأمهلتهم حتى 4 يوليو المقبل لمغادرة مدينة القدس، كما قرر وزير داخلية الكيان الصهيوني الشروع بإجراءات سحب هوية النائبة حنان زعبي؛ لمشاركتها في سفن كسر الحصار عن قطاع غزة.

 

وكان المهندس خالد أبو عرفة وزير شئون القدس السابق والنائب المقدسي قد كشف أيضًا عن مخطط صهيوني لسحب حق الإقامة من 300 شخصية مقدسية؛ تمهيدًا لإخراجها من المدينة.