تعرَّض السفير الصهيوني لدى السويد للضرب بالحذاء والكتب بينما كان يحاضر في جامعة ستوكهولم؛ وذلك احتجاجًا على المجازر الصهيونية في غزة.

 

وكان السفير بيني داجان يُلقي محاضرةً عن الانتخابات القادمة في الكيان الصهيوني مساءَ الأربعاء، لكنه حوَّلها إلى خطاب حول حركة حماس وإيران، وأخذ يبرِّر شرعية العدوان على غزة؛ ما أثار غضب الحاضرين البالغ عددهم نحو 50 شخصًا.

 

وفي الدقيقة العشرين من المحاضرة وقفت فتاة وقذفت حذاءً على السفير الصهيوني، وهي تصرخ: "قتلة.. انتفاضة.. مجرمون"، وأصاب الحذاء بطن السفير، بعد ذلك مباشرةً قام شاب وقذف كتابين ودفترًا على السفير وأصابوه مباشرةً في مناطق مختلفة من جسمه.

 

أُصيب السفير بالذهول لبضع دقائق، ولكنه عاد ليُكمل محاضرته، إلا أن الحضورَ بدءوا بالصراخ: "قتلة.. مجرمون"، ووجهوا إليه كلمات احتجاج قاسية أدَّت إلى فوضى عارمة في القاعة الجامعية؛ ما تسبب في إلغاء المحاضرة وخروج السفير الصهيوني وسط هتافات الاحتجاج والغضب.

 

وقامت الشرطة السويدية بعد ذلك بالقاء القبض على الشاب والفتاة بتهمة إثارة الشغب.

يأتي هذا الحادث بعد وقعةٍ مماثلةٍ في ديسمبر الماضي عندما قام صحفي عراقي بإلقاء حذائه على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.