كشف مركز أبحاث "جلوبال ريسيرش" الكندي أن الكيان الصهيوني يستعد حاليًا لضم سفن حربية أمريكية متقدمة إلى أسطوله البحري، ضمن مشروع ضخم يهدف إلى توسيع الأسطول الصهيوني على مدى خمس سنوات وبتكلفة تصل إلى 60 مليار دولار، وسط توقعات بتخطيطه لضرب إيران بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.

 

وبموجب الصفقة الصهيونية الأمريكية فإن الكيان سيحصل على سفينتي "ليتورال كومبات" الأمريكية متعددة المهام؛ حيث ستحل محل السفينة الحربية الصهيونية "ساعر"، والتي تُعد حاليًا أكثر السفن السطحية الصهيونية تقدمًا.

 

وأشار تقرير المركز إلى أن السفينة "ليتورال كومبات" الجاري تطويرها من قِبَل شركتي "لوكهيد مارتن" و"جنرال ديناميكس" الأمريكيتين، مخصصة للإبحار السريع وإمكانية المناورة والقيام بعمليات برمائية، كما أنها معدَّة أيضًا لتنفيذ عمليات في الأنهار والمياه الضحلة والمناطق الساحلية.

 

وقال تقرير لصحيفة (جيروزاليم بوست) الصهيونية إن اثنين من كبار مسئولي جيش الكيان توجها إلى الولايات المتحدة أواخر يناير 2009م؛ لإجراء تجارب على "كومبات" واختبار قدراتها، مؤكدةً أنه إذا امتلك الأسطول تلك السفينة سوف تتحسن قدرات الذراع الصهيونية الطويلة، ويمكن أن يتم استخدامها في صراع مع إيران.