عمان- حبيب أبو محفوظ

طالب حمزة منصور- رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني ورئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع- الحكومةَ بالعمل على إعادة منطقة الباقورة المحتلة للسيادة الأردنية الكاملة.

 

ودعا منصور- في رسالة وجَّهها إلى أسامة الدباس (وزير السياحة والآثار) مساء الثلاثاء 9/1/2007م- إلى عدم عقد اللقاء المزمع بين مسئولين أردنيين وصهاينة اليوم الأربعاء، والذي قالت الصحف المحلية: إنه يهدف إلى تغيير صفة استعمال منطقة الباقورة من زراعي إلى سياحي.

 

وقال إن هذا المشروع "يصبُّ في خدمة الكيان الصهيوني، ويمدُّه بأسباب القوة لمواصلة تآمره على الأردن وعدوانه على أشقائنا في فلسطين ولبنان وسوريا".

 

من جهته أعرب رحيل الغرايبة- النائب الأول للأمين العام لحزب جبهة العمل- عن رفض الحزب للوضع القائم في منطقة الباقورة، وقال إن وضع هذه المنطقة "غير عادل، فهي لم تحرَّر بالفعل من يد الصهاينة"، مشيرًا إلى أن الجميع يرغب في تصحيح الوضع القائم، قائلاً: "نحن نعترض على الوضع ابتداءً، وأي مشروع فيها سواءٌ كان زراعيًّا أو سياحيًّا لا يحقِّق طموحاتِنا في تحرير هذه الأرض التي ما تزال بيد الصهاينة".

 

وأوضح أن "السيطرة الصهيونية هي الغالبة على هذه البقعة، فالأردنيون لا يستطيعون دخولها، وقال: "الجميع يعلم حجم القيود المفروضة على المنطقة".

 الصورة غير متاحة

 حمزة منصور

 

من جهة أخرى أعرب حمزة منصور عن أسف اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع لاستمرار وزارة الزراعة في استيراد الأعلاف من الكيان الصهيوني.

 

وقال- في رسالة بعث بها لوزير الزراعة مصطفى قرنفلة-: "أودُّ أن أبلغ معاليكم أسف اللجنة الشديد لهذه الممارسة التطبيعية مع كيان قائم على الاغتصاب والعدوان، ولا يكفُّ عن التآمر على الأردن، ويمارس أبشع الجرائم في فلسطين ولبنان، ويواصل احتلاله للأرض العربية".