عبَّر مئات المشاركين في الاعتصام الجماهيري الذي نظَّمه حزب جبهة العمل الإسلامي ظهر أمس عن غضبهم إزاء استمرار مشاركة الأنظمة العربية في حصار أهلنا في قطاع غزة.

وحمل مشاركون لافتاتٍ كُتِبَ عليها ما يُعبِّر عن حالةِ السخط في الشارع العربي لاستمرار إغلاق الحدود العربية في وجه الشعب الفلسطيني، كما عُرِضَ مجسمٌ يُجسِّد واقع مأساوية الحصار يتكون من قبرٍ يُحيط به سياج فاصل وشموع؛ وذلك كتعبيرٍ عن حالات الموت جرَّاء الحصار.

سيدات الحركة الإسلامية بالأردن يطالبن العرب بنصرة أهل غزة

وألقى نائب الأمين العام للحزب رحيل الغرايبة كلمةً في المعتصمين طالب خلالها الشعوب العربية بـ"التمرد على الظلم والطغيان، وكسر قيود العبودية والخذلان والسعي للحرية والعدالة كباقي الشعوب".

وطالب مكونات الدولة الأردنية بـ"الشروع بسلوك خط جديد ومغاير تمامًا لما سَبَقَ على الصعيد الداخلي والخارجي"، وقال: إن على الحكومة "التخلي عن سياسة المحاور، وعن التبعية للسياسة الأمريكية الصهيونية"، مناديًا بأن يكون الأردن "صاحب مشروع وحدة الصف العربي".

وحال الاحتكاك الذي وقع بين رجال الأمن العام والمعتصمين دون استمرار بقية فعاليات الاعتصام.