تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 175 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية وارتكاب مجازر وجرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وجددت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الجمعة- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى، ضاربة عرض الحائط بقرار مجلس الأمن الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان الذي دخل يومه التاسع عشر.

وارتقى 10 شهداء بقصف صهيوني استهدف مبنى في شارع الوحدة بمحيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة

وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 71 شهيدا و 112 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 32623 شهيدا و75092 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واستشهد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال وسيدتان في غارة صهيونية استهدفت سيارة أحد ضباط الشرطة في منطقة السنافور شرق غزة.

وارتقى 10 شهداء وأصيب آخرون من أفراد الشرطة والمواطنين في قصف صهيوني استهدف نادي الشجاعية الرياضي شرقي مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة الشحايدة شرق عبسان الجديدة شرق خانيونس.

واستهدفت طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين في عبسان الجديدة شرق خانيونس.

وقصفت مدفعية الاحتلال بلدة القرارة شمالي خانيونس.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار تجاه منازل المواطنين على شاطئ المحافظة الوسطى.

واستشهد ستة مواطنين منهم أب وثلاثة من أبنائه جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة موسى في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة، وتنفذ عمليات إعدام واعتقال وتنكيل وتهجير قسري للسكان.

كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها الجديد على مستشفيي الأمل وناصر ومحيطهما في خانيونس.