أصيب العشرات من أهالي الشهداء ومجندي الشرطة، أمام مقر قاعة محكمة أكاديمية الشرطة في اشتباكات بلطجية الرئيس "المخلوع"؛ الذي يحاكم مع نجليه ورجل الأعمال حسين سالم، واللواء حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه في قضية قتل الثوار.

 

كما حاول البلطجية من أنصار "المخلوع" اختطاف الكاميرات من بعض القنوات الفضائيات؛ لمنعهم من تصوير اعتدائهم على أهالي الشهداء، أو تصوير فاعليات المحاكمة.

 

والد الشهيد حسن محمد قال لـ(إخوان أون لاين): "منعونا من دخول وحضور المحاكمة، واعتدى علينا أنصار الرئيس المخلوع، وبلطجية الحزب الوطني بالحجارة، ولم نجد من ينصرنا.. "حسبنا الله ونعم الوكيل".

 

وأضاف والد الشهيد ماجد محمود عاشور: "عايزين نحضر محاكمة اللي قتلوا أولادنا، ونشوفهم في القفص، ولكن منعتنا الأجهزة الأمنية بسبب عدم الحصول علي تصاريح ولم يسأل عنا أحد، ولم يصرحوا بالدخول إلا لأنصار المخلوع والمسئولين يتفرجون علينا"!.

 

وأضاف أن شاشة العرض الموجود خارج القاعة يسيطر عليها بلطجية الحزب الوطني، وكلما اقتربنا منها، تم رشقنا بالحجارة.

 

وأشار والد الشهيد أحمد خليفة إلى أنه في مقر المحكمة منذ السادسة صباحًا، ولم أستطع الدخول، وأوهمونا أن المحاكمة سوف تكون عادلةً ويكون لنا حق دخول المحكمة، إلا أننا فوجئنا بمنعنا بدعوى عدم وجود تصاريح.

 

وأضاف والد الشهيد أسامة محمود: "نتمنى أن أرى يومًا عادلاً ويحاسب المخلوع بما يرضي الله".